جدول محتویات
تمنع معظم وسائل التواصل الاجتماعي، مثل Instagram و Facebook و Snapchat، الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً من الانضمام إلى منصاتهم واستخدامها. السبب في حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 13 هو أنها يمكن أن تسبب مخاطر على سلامة وصحة للأطفال. ومع ذلك، معظم وسائل التواصل الاجتماعي لا تحتوي على عمليات جدية للتحقق من العمر. هذا يعني أنه حتى الأطفال الأصغر سناً يمكنهم الانضمام إلى منصاتهم المختلفة. لتجنب مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال، يمنع بعض الآباء أطفالهم من استخدامها. ومع ذلك، نعتقد أنه يمكن إدارة مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال. تهدف هذه المقالة إلى مناقشة القضايا التي تعرض الأطفال للخطر على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم إستراتيجية للآباء لمساعدة أطفالهم على إدارتها.
مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال
يمكن تصنيف مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال إلى ست فئات:
- المحتوى غير اللائق
- الجنس
- العنف
- الدعاية
- تعاطي المخدرات
- أخبار مزعجة
- مخاطر الخصوصية
- أخطار أمنية
- الإحتيال
- القرصنة
- مخاطر السلامة
- التحرش الجنسي
- الاستمالة
- التنمر الإلكتروني
- المطاردة
- مخاطر الصحة النفسية
- تلقي الأحكام
- صورة الخاطئة عن الجسم
- المفهوم الخاطئ للحياة
- الاستهلاكية
- التوتر والقلق
- مشاكل وقت الشاشة
في الفقرات التالية، سنناقش كل فئة بالتفصيل للإجابة عن سبب اعتقاد البعض أن وسائل التواصل الاجتماعي سيئة بشكل أساسي للأطفال.
المحتوى غير اللائق على السوشال ميديا
نظراً لأن معظم المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي هم من البالغين؛ فتكون نتيجة ذلك أن معظم المحتوى على هذه المنصات مخصص للاستخدام من قبل البالغين. لحسن الحظ، تعرض وسائل التواصل الاجتماعي منشورات بناءً على المشاركات السابقة التي شاهدتها. ومع ذلك، يمكن للأطفال الوصول إلى جميع المحتويات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إذا بحثوا عنها أو تابعوا الحسابات التي تشارك مثل هذه المنشورات.
تقوم معظم وسائل التواصل الاجتماعي بتعديل المحتوى العام بناءً على إرشاداتها. وعادة ما يقومون بتصفية المحتوى الجنسي الصريح أو العنيف أو مقاطع الفيديو التي تعرض إساءة استخدام العقاقير. وبالرغم من ذلك لا يزال من الممكن لطفلك رؤية منشورات أو قصص غير مناسبة لعمره.
بعض المنشورات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لا تستند إلى الواقع. في بعض الأحيان يكون الغرض منها إثارة الأفكار أو المشاعر التي قد لا تكون مناسبة للأطفال.
مخاطر الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي
يتعرض الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي لخطر إفشاء معلومات خاصة لأشخاص لا ينبغي أن يعرفو هذه المعلومات. حيث يميل الأطفال إلى متابعة الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي الذين قد لا يعرفونهم جيداً. نتيجة لذلك، فإن مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو أو المعلومات الخاصة مثل العناوين وأرقام الهواتف والمواقع يمكن أن تعرض الأطفال للخطر. إضافة إلى ذلك قد ينشر الأطفال أحياناً صوراً أو مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يرتدون ملابس غير لائقة أو مواقف قد تعرض شخصياتهم وشخصيات الآخرين للخطر.
المخاطر الأمنية على وسائل التواصل الاجتماعي
إن تلقي الرسائل الخاصة أمر طبيعي على وسائل التواصل الإجتماعي من الغرباء والذين يكون بعضهم يهدف إلى سرقة المعلومات. يبتكر المخادعون والمحتالون حيلاً لا حصر لها لإغراء الأطفال بالكشف عن معلومات شخصية أو النقر على روابط تؤدي إلى صفحات تتطلب إدخال معلومات. إضافة إلى ذلك، قد يستهدف الهاكرز أو القراصنة الرقميين الأطفال لسرقة بياناتهم أو الإضرار بحساباتهم أو أجهزتهم.
مخاطر السلامة على وسائل التواصل الاجتماعي
يتعرض الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي لخطر أن يتم التواصل معهم من قبل الغرباء، الذين يتضح أنهم مجرمو الإنترنت. قد يتواصلون مع الأطفال الذين يستهدفونهم بنية الإساءة إليهم جنسياً. في بعض الأحيان يضايقون الأطفال بإرسال محتوى إباحي لهم أو يطلبون منهم إرسال صور أو مقاطع فيديو لهم وهم عراة أو في وضعيات مسيئة. كما قد يقوموا بابتزاز الأطفال جنسياً، وإجبارهم على إرسال هذه الوسائط الفاضحة أو ممارسة الجنس معهم وإلا فسوف يكشفون عن شيء خاص أو محرج بشأنهم.
في بعض الأحيان قد يقع الأطفال ضحية للتنمر الإلكتروني من قبل أقرانهم وزملائهم. كما أنهم قد يرسلون رسائل تهديد أو يقومون بإنشاء حسابات مزيفة تنشر محتوى لإحراج أقرانهم.
مخاطر السوشال ميديا على الصحة النفسية
وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والعقلية للأطفال أيضاً. فقد يتلقى الأطفال أحكاماً بأشكال عديدة من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي. قد ينشر الأشخاص تعليقات تنتقدهم في قائمة التعليقات أسفل مشاركات الأطفال أو يرسلون لهم رسائل تنتقد صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم أو ببساطة أذواقهم وأفكارهم. أيضاً، يؤثر عدد الإعجابات والتعليقات لكل منشور أو قصة على شعور الأطفال. قد يشعرون بالإهمال إذا لم يتلقوا الإعجابات والتعليقات “الكافية“. على الرغم من أن هذا قد يبدو تافهاً بالنسبة، إلا أن الأطفال يميلون إلى التعرض للكثير من التوتر والقلق في الحفاظ على ملف تعريف قوي على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي تعرض نماذج سيئة للأطفال. حيث يميل المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الترويج لحياة لا فائدة منها سوى اظهار رفاهيتهم للجميع. ومن خلال العمليات التجميلية الضخمة والماكياج والفلاتر المختلفة للصور، يروج بعضهم لمفهوم غير طبيعي لجسم الإنسان وجماله.
علاوة على ذلك، يميل كل شخص على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إظهار جانب جذاب من حياته. هذا يعني أنهم ينشرون صوراً ومقاطع فيديو لأنفسهم في لحظات سعيدة مع العائلة والأصدقاء، غالباً في أماكن فريدة يرتدون ملابس ومكياجاً جذاباً. هذه الصورة غير الواقعية للحياة قد تخدع الأطفال للاعتقاد بأن الآخرين سعداء بشكل كامل ويتمتعون بالشعبية الكبيرة بينما هم أنفسهم ليسوا كذلك.
مسألة وقت الشاشة مع السوشال ميديا
يعتبر الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي قضية ملحة للغاية. بينما وفقاً لـدراسة أجراها OSF Healthcare، فإن الحد الأقصى المقترح لوقت الشاشة للمراهقين يجب أن لا يتجاوز الساعتين يومياً، بينما في الوقت نفسه تدَّعي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأطفال يقضون ما بين 6 إلى 7.5 ساعات على الشاشات يومياً. وسائل التواصل الاجتماعي مبهجة ومسلية للغاية لدرجة أنها تجذب الأطفال لقضاء ساعات في النشر والإعجاب والمشاركة والتعليق. إذا ظل الأمر غير مراقب، فقد يؤدي وقت الشاشة المفرط إلى إدمان الشاشة والذي قد يؤدي بدوره إلى مشاكل كبيرة ومن بينها ضعف التحصيل في الحياة. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يمنع وقت الشاشة ليلاً الأطفال من النوم في الوقت المحدد ويجعلهم ينامون كثيراً أو يستيقظون متعبين في اليوم التالي.
كيفية السيطرة على الآثار السلبية للسوشال ميديا
قد تجعلك القائمة المزدحمة من عيوب وسائل التواصل الاجتماعي تعتقد أنه لا يجب على الأطفال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق. ومع ذلك ، فإن وسائل التواصل الاجتماعي شائعة جدًا بين الأطفال بحيث لا يمكنك منعهم من استخدامها. بدلاً من ذلك، يمكنك جعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أماناً وقابلية للاستخدام لطفلك. إضافة إلى ذلك، إذا كان لديك طفل أقل من 13 عاماً، فيمكنك تقديم وسائل التواصل الاجتماعي، المصممة خصيصاً للأطفال.
سنناقش فيما يلي من فقرات هذه المقالة الخطوات السبع تستطيع من خلالها مساعدة طفلك في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بأمان وفائدة.
ثقف نفسك بوسائل التوةاصل الإجتماعي
أولاً وقبل كل شيء، تحتاج إلى تثقيف نفسك حول مخاطر السلامة على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال وكيفية جعلها أكثر أماناً لطفلك. بدون معرفة المخاطر التي تواجه الأطفال عبر الإنترنت، لن تتمكن من حمايتهم. إذا لم تكن معتاداً على عالم وسائل التواصل الاجتماعي، نقترح عليك قراءة بعض المقالات عنها. في قسم المدونة على موقعنا، يمكنك العثور على العديد من المقالات المتعلقة بالسلامة على وسائل التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي.
تحتاج أيضاً إلى تثبيت واستخدام الوسائط الاجتماعية التي يستخدمها طفلك ومعرفة كيفية عملها. التعرف على الخيارات المعطاة للمستخدمين في إعدادات الخصوصية لوسائل التواصل الاجتماعي أمر لا بد منه.
اشرح مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي للطفل
الآن بعد أن تعرفت على مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال وكيفية تجنبها، تحتاج إلى إجراء مناقشة مع طفلك. تحدث إليهم حول مخاطر الأمان والخصوصية والسلامة الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي. أخبرهم بعدم قبول طلبات الصداقة والرسائل من أشخاص لا يعرفونهم. اشرح لهم أن الأشخاص الخطرين قد يتقربون منهم لإساءة معاملتهم أو لسرقة بياناتهم. اطلب منهم توخي الحذر بشأن المحتوى الذي يشاركونه مع جهات الاتصال الخاصة بهم. حذرهم من مشاركة المحتوى أو البيانات التي يمكن أن يستخدمها المتنمرون عبر الإنترنت ضدهم. إضافة إلى ذلك، اطلب منهم تعديل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة على وسائل التواصل الاجتماعي.
اقترح لطفلك وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال
نظراً لأنه لا ينبغي السماح للأطفال دون سن 13 عاماً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية، فقد أنشأ المطورون وسائط اجتماعية خاصة للأطفال الأصغر سناً. تطبق هذه الأنظمة الأساسية قيوداً معينة ولديها إرشادات أكثر صرامة لمشاركة المحتوى. في بعض هذه المنصات، يقوم الوسطاء بفحص كل منشور قبل النشر. على الرغم من أن معظمها يسمح للأطفال من جميع الأعمار بالانضمام، إلا أن بعضها يقتصر فقط على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا. ومع ذلك، لا يُسمح للبالغين – باستثناء الوالدين – باستخدام هذه المنصات(يقومون بالتحقق من أعمار المستخدمين).
علِّم أطفالك كيفية استخدام وسائل التواصل الإجتماعي بإيجابية
وسائل التواصل الاجتماعي ليست كلها سيئة للأطفال. في الواقع، يمكن أن يكون لها العديد من الآثار الإيجابية. أولاً وقبل كل شيء، إنها وسيلة للأطفال للتواصل مع الأصدقاء والعائلة. لا شيء يمكن أن يحل محل التفاعل وجهاً لوجه بين الناس، ولكن أثبتت وسائل التواصل الاجتماعي أنها مفيدة بشكل خاص في ربط الأشخاص الذين يعيشون في مدن ودول مختلفة.
كما يمكنهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الذات والمواهب. يمكن للأطفال مشاركة أفكارهم وتعليقاتهم والتعبير عن آرائهم حول مواضيع مختلفة. إضافة إلى ذلك، يقوم العديد من المراهقين أو حتى الأطفال الأصغر سناً بنشر صورهم ومقاطع الفيديو الإبداعية الخاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ينشر البعض صوراً لفنونهم وحرفهم اليدوية، بينما يقوم البعض الآخر بعمل دروس أو مراجعات.
عن طريق تعليمهم كيفية استخدام وسائل التواصل الإجتماعي بطريقة إيجابية، لا تكون فقط تحميهم من الآثار المؤذية والمخاطر على السوشال ميديا، وإنما أيضاً تستطيع تعليمهم مهارات جديدة. اقرأ أيضاً “كيف تؤثر السوشيال ميديا على الأطفال؟” لتكتشف كيف تساعد أطفالك بالإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي.
راقب نشاط طفلك
الآن بعد أن استخدم طفلك وسائل التواصل الاجتماعي، ستحتاج إلى مراقبة نشاطه للتأكد من سلامته. أفضل شيء يمكنك القيام به هو الانضمام إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها طفلك وإضافة طفلك إلى جهات الاتصال الخاصة بك. نقترح أيضاً إضافة بعض أصدقاء طفلك الذين تعرفهم شخصياً. لا حرج في القيام بذلك لأنه، بطبيعة الحال، يعرف الآباء بعض أصدقاء أطفالهم في العالم الحقيقي، فلماذا لا تحافظ على اتصال معهم في العالم الرقمي؟ يمنحك القيام بذلك فكرة أكثر دقة عن أنشطة طفلك وما إذا كانت لديهم صداقات صحية مع أصدقائهم.
قم بضبط إعدادات الخصوصية على حسابات طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي
تأتي جميع وسائل التواصل الاجتماعي مع أقسام إعدادات الخصوصية التي يمكن أن تجعل استخدام منصات التواصل الإجتماعي أكثر أماناً وصحة للأطفال. في هذه الأقسام، يمكنك تحديد من يمكنه التواصل بطفلك أو إرسال طلبات الصداقة إليه. يمكنك من خلال هذه الإعدادات إخفاء الموقع الحغرافي لطفلك وكذلك إخفاء حالات نشاطهم الإلكتروني. إضافة إلى ذلك، يمكنك تقييد الأشخاص الذي يستطيعون رؤية الصور والفيديوهات والقصص اليومية التي يشاركها طفلك على حسابه. أياً كانت هذه الإجراءات والإعدادات، لا تعتبر أنها إعدادات رقابة أبوية. فطالما أنها غير محمية بكلمة مرور سيتمكن طفلك من تغييرها أو عكسها في أي وقت يريد.
كل منصة من منصات وسائل التواصل الإجتماعي لها إعدادات خصوصية خاصة بها. لتتعلم المزيد عن تعديل إعدادات الخصوصية لكل تطبيق من التطبيقا المختلفة على حدا، يمكنك أن تقرأ في مدونتنا مراجعات للتطبيقات المختلفة.
أشرف على استخدام طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي
تمنع معظم وسائل التواصل الاجتماعي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً من الانضمام إلى خدماتهم واستخدامها. ومع ذلك، فهم لا يطبقون تحققاً جدياً من العمر، مما يعني أنه يمكن للأطفال تزوير أعمارهم والانضمام إلى المنصات. علاوة على ذلك، يميل الأطفال إلى مواجهة مشكلتهم في إدارة وقت الشاشة. نظراً لأن شبكات التواصل الاجتماعي تعرض مشاركات لا حصر لها للمستخدمين، فمن الطبيعي أن يقضي الأطفال ساعات في تمرير المشاركات وإبداء الإعجاب والتعليق والمشاركة. لذلك، من الضروري أن يتحكم الآباء في وصول أطفالهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكنك استخدام تطبيق الرقابة الأبوية SternX Safes لتقييد وصول طفلك إلى وسائل التواصل الاجتماعي. باستخدام ميزة App Blocker ، يمكنك حظر التطبيقات غير المناسبة لعمر طفلك على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بطفلك. يمكن أيضًا الوصول إلى العديد من الوسائط الاجتماعية عبر الويب. بالإضافة إلى ذلك ، توفر لك الخزائن مجموعة متنوعة من أدوات مراقبة وقت الشاشة لتحديد المدة التي يمكن لطفلك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فيها. من خلال تنشيط وضع وقت النوم ، يمكنك أن تطمئن إلى أن طفلك لن يظل مستيقظًا بعد النوم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
إذا وجدت أن ميزات الرقابة الأبوية من Safes مفيدة لك ولعائلتك، يمكنك معرفة المزيد عنها في صفحات الميزات وخطط التسعير على موقعنا. إذا كان لديك أي أسئلة بخصوص Safes، فلا تتردد في الاتصال بنا.