جدول محتویات

بصفتك أحد الوالدين لطفل، قد يكون من الصعب معرفة كيفية مساعدة ابنك المراهق على التعبير عن مشاعره. هذا صحيح بشكل خاص عندما يمرون بالتحديات المتعلقة بالمراهقة. لذا، بصفتك أحد الوالدين، عليك التحلي بالصبر والتفهم مع تقديم التوجيه والدعم. في هذه المقالة، سوف نستكشف معاً كيفية جعل المراهق يتحدث عن مشاعره. سنناقش الاستراتيجيات العملية لمساعدة طفلك المراهق على التعبير عن مشاعره وفهم احتياجاته الفريدة. ثم سنقدم لك الأدلة، الإضافة إلى موارد جيدة لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني جسدياً أو عقلياً أو نفسياً. 

 

لماذا من المهم مساعدة ابنك المراهق في التعبير عن مشاعره 

إن مساعدة ابنك المراهق على التعبير عن مشاعره يمنحه متنفساً لمعالجة المشاعر الصعبة واكتساب نظرة ثاقبة على نفسه من الداخل. عندما يتمكن المراهقون من التعبير عن مشاعرهم، يكونون أكثر قدرة على فهم تجاربهم وفهم أنفسهم بشكل أفضل. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد هذا التعبير عن المشاعر المراهقين على بناء فهم أفضل لعلاقاتهم مع الآخرين ومساعدتهم على تطوير مهارات اتصال أقوى. 

كما أن تقديم يد العون للمراهقين في التعبير عن مشاعرهم يساعد الأهالي أيضاً وله الكثير من الفوائد عليهم. يسمح للأهالي باكتساب نظرة ثاقبة حول شعور أطفالهم وكيف يمكنهم دعمهم بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الأهالي على فهم سلوك المراهق بشكل أفضل وتقديم التوجيه والدعم في الأوقات الصعبة. 

استراتيجيات عملية لجعل المراهق ينفتح ويتحدث

 

استراتيجيات عملية لجعل المراهق أكثر انفتاحاً للتحدث 

عندما نسأل كيف نجعل المراهق ينفتح على الحديث ويبوح بما يفكر أو يحدث معه، فإن المفتاح الأهم هو التحلي بالصبر والتفهم. فيما يلي بعض الاستراتيجيات العملية لجعل ابنك المراهق يتحدث معك: 

 

استمع بدون حكم 

من الأفضل الاستماع إلى ابنك المراهق دون الحكم عليه أو تقديم النصيحة. اسمح لابنك المراهق بمشاركة مشاعره دون مقاطعة أو نقد. سيساعدهم ذلك على الشعور بأن صوتهم مسموع ويتم التحقق من صدقهم. 

  

اطرح الاسئلة 

اطرح أسئلة على ابنك المراهق حول ما يشعر به وماذا يحدث في حياته. إن هذا سيساعدهم على استكشاف مشاعرهم واكتساب فهم أفضل لأنفسهم. 

 

كن نموذجاً لمهارات التواصل الصحي 

من المهم أن تكون نموذجاً لمهارات الاتصال الصحية لابنك المراهق. هذا يعني استخدام لغة محترمة، والاستماع دون حكم، والتعبير عن أفكارك ومشاعرك بشكل بناء. 

 

اخلق مساحة آمنة 

يعد خلق بيئة منزلية آمنة وداعمة أمراً ضرورياً لمساعدة ابنك المراهق في التعبير عن مشاعره. هذا يعني منحهم مساحة للتحدث دون حكم أو نقد. كما يعني وضع حدود وتوقعات واضحة للسلوك. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تزويد ابنك المراهق بالطمأنينة والتوجيه. أخبرهم أنك موجود لدعمهم وأنك على استعداد لمساعدتهم على التعامل مع مشاعرهم المعقدة. 

  

فهم الاحتياجات الفريدة للمراهقين  

إن فهم الاحتياجات الفريدة للمراهقين أمر بالغ الأهمية. عندما ينتقل المراهقون من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، فإنهم يواجهون العديد من التحديات. قد يكافحون من أجل هويتهم وفهمها بشكل دقيق، وإدارة الضغوط الأكاديمية والاجتماعية، وتطوير العلاقات مع أقرانهم والبالغين. التحلي بالصبر والتفهم بينما يتنقل ابنك المراهق في هذه التحديات أمر ضروري للغاية. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تتذكر أن كل مراهق فريد من نوعه وله احتياجات مختلفة بحسب طبيعته. 

 

شجعهم على استخدام المنافذ الإبداعية 

عندما يواجه ابنك المراهق صعوبة في الانفتاح بالحديث والتعبير عن مشاعره، يمكنك محاولة تشجيعه على التعبير عن مشاعره من خلال المنافذ الإبداعية مثل الفن أو الموسيقى أو الكتابة أو الرقص. يمكن أن تكون المنافذ الإبداعية وسيلة قوية للمراهقين للتعبير عن أنفسهم واكتساب نظرة ثاقبة لمشاعرهم. 

كيف تجعل المراهق ينفتح ويتحدث عما يكافح معه

 

علامات تٌظهر أن ابنك المراهق يكافح 

بعد أن يثق بك المراهقون وينفتحون بالحديث معك ويعبرون لك عن مشاعرهم، قد تجد أنهم يعانون من مشاكل عاطفية وعقلية وجسدية خطيرة. تتضمن هذه المشكلات الصعوبات في تكوين العلاقات أو استمرارها أو المشكلات الأكاديمية أو مشكلات السلامة والصحة الشديدة مثل التعرض للتنمر الالكتروني عبر الإنترنت أو المعاناة من الإدمان بأنواعه. 

من الضروري أن تكون على دراية بالعلامات التي تشير إلى أن ابنك المراهق قد يعاني. يمكن أن تشمل هذه العلامات تغييرات في السلوك، مثل الانسحاب من الأنشطة أو تجنب الذهاب إلى المدرسة أو النوم أكثر أو أقل من المعتاد أو تغيرات وتقلبات في المزاج، مثل زيادة التهيج أو الحزن أو القلق. إذا لاحظت أياً من هذه العلامات، فمن الضروري أن تقدم لهم دعمك. 

 

كيفية البحث والوصول عن دعم الصحة النفسية والعقلية 

بهذا العمر والخبرة من الحياة قد تبدو لك بعض معاناة المراهقين تافهة؛ ولكن ومع ذلك وحتى إن كانت تافهة، يجب أن تعلم أن الأطفال في هذا العمر أكثر حساسية تجاه بعض القضايا. في بعض الأحيان، يمكنك أنت أو الأشخاص الآخرون الذين يثق بهم طفلك مساعدتهم في إيجاد حلول لمشاكلهم أو التعامل مع المشكلة التي تزعجهم. ومع ذلك، فهم يحتاجون في بعض الأحيان إلى مساعدة مهنية. 

إذا كان ابنك المراهق يعاني من مشاكل عاطفية أو جسدية أو نفسية أو عقلية معقدة للغاية ولا يمكنك التعامل معها، فأنت بحاجة إلى الحصول على مساعدة احترافية له. تتوفر العديد من الموارد للمساعدة في دعم ابنك المراهق، بما في ذلك العلاج ومجموعات دعم الصحة النفسية والعقلية والموارد عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في العديد من المدارس مستشارون للصحة النفسية والعقلية وبرامج دعم. يعد البحث عن هذه الموارد والعثور على الموارد المناسبة لمراهقك أمراً ضرورياً. 

 

العمل مع المدارس والمتخصصين الصحيين 

يُعدُّ العمل مع المدارس والمختصين الصحيين طريقة أخرى لمساعدة ابنك المراهق في التعبير عن مشاعره. يمكن أن تكون المدارس مصدراً رائعاً لتقديم الدعم والتوجيه للمراهقين. بالإضافة إلى  ذلك، يتخصص العديد من المهنيين، مثل المستشارين وعلماء النفس، في تقديم دعم الصحة العقلية للمراهقين. يمكن لهؤلاء المحترفين تزويد ابنك المراهق بالأدوات والموارد التي يحتاجها للتعبير عن مشاعره بطريقة صحية. 

 

موارد للمساعدة في دعم ابنك المراهق 

هناك العديد من الموارد المتاحة للمساعدتك في دعم ابنك المراهق. فيما يلي بعض الموارد الأكثر فائدة: 

  • Crisis Text Line (خط الأزمة النصي): هذا خط نصي مجاني يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع للمراهقين في الأزمات. إذا كنت في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأيرلندا، أرسل HOME إلى 741741 للحصول على المساعدة. 
  • National Suicide Prevention Lifeline (شريان الحياة الوطني لمنع الانتحار): هذا خط ساخن على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لأي شخص يعاني من مشاكل الصحة النفسية والعقلية. إذا كنت في الولايات المتحدة، فاتصل بالرقم 988 للحصول على المساعدة. 
  •  Mental Health America (الصحة النفسية الأمريكية): يوفر هذا الموقع معلومات وموارد حول الصحة المفسية والعقلية، بما في ذلك موارد محددة للمراهقين. 
  • Online Therapy (العلاج عبر الإنترنت): هذا دليل على الإنترنت للمعالجين المتخصصين في مساعدة الأشخاص في رعاية الصحة النفسية والعقلية. 
  • Parent Toolkit (مجموعة أدوات الوالدين): يوفر هذا الموقع التفاعلي معلومات وموارد لمساعدة الأهالي في دعم أبنائهم المراهقين. 

 

كيف يمكن أن تساعد Safes الأهالي والمراهقين؟ 

من المساهمات الشائعة في الصراعات العاطفية لدى المراهقين المضايقات التي قد يواجهونها عبر الإنترنت. إذا سمح لك ابنك المراهق بمعرفة أنه يتعرض للتنمر الالكتروني أو المضايقة عبر الإنترنت، فيمكنك تجربة تطبيق Safes للرقابة الأبوية لجعل الإنترنت مكاناً أكثر أماناً وصحة بالنسبة له. يمكن أن يمنع تطبيق Safes استخدام التطبيقات الضارة، والمواقع الالكترونية على الويب، وكلمات البحث. إضافة إلى ذلك، فإنه يراقب وقت شاشة الأطفال والمحتوى الذي يتعرضون له على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. 

هل ترغب في تجربة تطبيق Safes للرقابة الأبوية للحفاظ على سلامة ابنك المراهق وصحته؟

 

خلاصة: كيف تجعل ابنك المراهق يتحدث عن مشاعره 

قد يكون التعبير عن المشاعر أمراً صعباً بالنسبة للمراهقين، ولكنه ضروري لصحتهم العاطفية والنفسية والعقلية. بصفتك أحد الوالدين، فإن توفير بيئة آمنة وداعمة لابنك المراهق للتحدث عن مشاعره أمر بالغ الأهمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدة ابنك المراهق في التعبير عن مشاعره بطريقة صحية. 

يمكنك مساعدة ابنك المراهق في التعبير عن مشاعره والانفتاح بالحديث واكتساب نظرة ثاقبة على نفسه من خلال: 

  • فهم الاحتياجات الفريدة للمراهقين 
  • إدراك العلامات التي تشير إلى أن ابنك المراهق قد يعاني 
  • خلق بيئة منزلية آمنة وداعمة 
  • إيجاد والحصول على دعم الصحة النفسية 
  • العمل مع المدارس والمهنيين الآخرين 

هل ترغب في تجربة تطبيق Safes للمراقبة الأبوية للحفاظ على سلامة ابنك المراهق وصحته؟ لا تتردد في تحميل التطبيق من موقعنا على الإنترنت وتثبيته على جوالك وجوال طفلك المراهق. نقدم نسخة تجريبية مدتها 14 يوماً مع ميزات متميزة – لا حاجة لبطاقات ائتمان.