جدول محتویات

لقد مررنا جميعاً بتجربة من نوع، أن هناك اختبار مهم قادم ولكنك لا تستطيع أن تتصل حقاً بالموضوع. فجأة يبدو كل شيء ما عدا المذاكرة أكثر إثارة للاهتمام، ويمكن لأصغر صوت أن يكسر تركيزك. يبدو أن الحصول على الدافع للدراسة وعدم تشتيت الانتباه يمثل تحدياً لا يُصدق في مثل هذه المواقف. إن رؤية طفلك يمر بنفس الصعوبات يجعلك تبحث عن طرق لمساعدته على التركيز. إذا كان هذا هو الحال، اقرأ هذه المقالة للعثور على الإجابة. 

 

لماذا يتشتت انتباه الأطفال وكيفية حل المشكلة 

البشر لديهم قدرة محدودة على معالجة المعلومات؛ وإن هذه المحدودية في القدرة تسبب الانحرافات لتكون مشكلة. المحفزات غير ذات الصلة بالمهام تقطع السلوك الموجه بالهدف وتمنع طفلك من إنجاز المهام بنجاح. يمكن أن يكون هناك الكثير من المحفزات التي يمكن أن تتسبب في تشتيت انتباه طفلك أثناء الدراسة. 

 

الضوضاء غير المرغوب فيها 

يتمتع الأطفال باهتمام أقل مقارنة بالبالغين؛ لذلك، نجد أن الأطفال أكثر عرضة للإلهاء. يمكن أن يؤدي سماع ضوضاء غير متوقعة أو غير مرغوب فيها إلى تحطيم فقاعة تركيزهم الهشة وتجعل من الصعب استعادتهم لهذا التركيز. 

باستخدام السماعات المزودة بميزة إلغاء الضوضاء أو عن طريق تشغيل الموسيقى، فإنك تحجب الضوضاء الخارجية لجعل طفلك نوعاً ما في حالة من التركيز. بناءً على ما يفضله طفلك، يمكن أن تكون الموسيقى مفيدة أو ذات ضوضاء بيضاء أو بنية اللون. 

فتاة صغيرة تضع أصابعها في أذنيها 

المهام الزائدة 

عندما يكبر طفلك ويصل إلى درجات تحصيلية أعلى وفصول دراسية متقدمة، سيحصل على المزيد من الواجبات المنزلية والمزيد من الاختبارات. عندما تبدأ المهام والمسؤوليات في الازدياد ، يمكن أن تكون مربكة بالنسبة لهم. مع انشغال أذهانهم عن المهام الأخرى، قد يكون من الصعب التركيز على المهمة التي أمامهم. 

قد يكون من المفيد وضع جدول للدراسة. وهذا سيؤدي بشكل كبير إلى تنظيم مهامهم وطمأنتهم إلى أن كل شيء سينجز في وقت معين إذا ما التزموا بمواعيدهم. في هذا الجدول، من المهم أيضاً تنفيذ فترات راحة لإنشاء روتين متوازن. 

فتاة مراهقة تلقي رزمة من الورق على الكاميرا وأمامها جهاز كمبيوتر محمول.

 

وسائل التواصل الاجتماعي 

أحد المصادر الرئيسية للإلهاء هي وسائل التواصل الاجتماعي. مع ظهور الهواتف الذكية وإمكانية الوصول إلى الإنترنت بحرية كاملة وفي أي وقت، أصبح انتباه معظم المستخدمين يُشتَّت بشكل دائم. كما هو متوقع، يريد طفلك الاستمتاع بتحفيز الدماغ المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من محاولة التركيز على دراسته. أظهرت الدراسات السابقة حول تعدد المهام باستمرار آثاراً سلبية على وقت التركيز والرفاهية. 

  

أظهرت الأبحاث أن إلهاء وسائل التواصل الاجتماعي ناتج عن سببين هما:

 

الإلهاء الاجتماعي 

الخوف من يضيع عليه شيء “FOMO” (أي أن يخاف أن تفوته معلومة وإن كانت غير مهمة بدون أن يعلمها) أو دافع الانتماء يمكن أن يكون أسباباً وراء مثل هذه الانحرافات الاجتماعية. يعرّف قاموس كامبريدج الدافع الانتماء بأنهقلق بشأن إقامة علاقة عاطفية إيجابية مع شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص أو الحفاظ عليها أو استعادة تلك العلاقة“. 

 

الهاء المرتبط بالمهمة 

يمكن أن تتسبب مشكلات التنظيم الذاتي، مثل ضبط النفس أو استخدام الوسائط الاجتماعية المثير للمشاكل ، في حدوث انحرافات متعلقة بالمهام. 

لمنع تأثر طفلك بالمسببات لتشتيت انتباهه، هناك العديد من الحلول الممكنة: 

  • إنشاء مناطق محظورة للتكنولوجيا: إذا حددت مناطق في منزلك كمساحات عمل ومنعت بها استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية، فلن يشتت انتباه طفلك بهاتفه. 
  • التخطيط لوقت وسائل التواصل الاجتماعي: بهذه الطريقة لا يزال بإمكانهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في وقت محدد من اليوم وسيكونون أقل عرضة للتشتت خلال اللحظات التي يتعين عليهم الدراسة فيها. 

  

الرقابة الأبوية 

هناك طريقة مختلفة لمراقبة استخدام طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي وإبعاده عن المشتتات الكثيرة التي من حوله وهي تحميل تطبيق الرقابة الأبوية. باستخدام تطبيق Safes للرقابة الأبوية، من الممكن مراقبة سلوك طفلك على الإنترنت، وتخصيص ما تريد التحكم فيه وتنظيمه وترشيد استخدامه. تشمل ميزات Safes، على سبيل المثال لا الحصر: 

إعداد جدول زمني للشاشة: بصفتك أحد الوالدين، يمكنك إعداد المدة التي يمكن للطفل فيها استخدام أجهزته الإلكترونية. تحمي هذه الميزة الأطفال من اضطرابات النوم، ووقت الشاشة المفرط والضار، والتشتت. 

القدرة على حظر التطبيقات: تمنع هذه الميزة الطفل من الوصول إلى تطبيقات معينة بناءً على اختيارات الوالدين مثل Instagram أو Twitter. 

تصفية محتوى الموقع الالكتروني: يحظر المواقع الالكترونية التي تتضمن محتوى غير لائق مثل العنف وخطاب الكراهية والمواد الإباحية. يمكن للوالدين أيضاً تحديد فئات محتوى معينة لحظرها. 

 

الخاتمة 

بشكل عام، هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تعطل تركيز الطفل. يمكنك التفكير في الضوضاء غير المرغوب فيها أو الانحرافات المستمرة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي أو العبء الزائد للمهام الذي يتطور على مر السنين. تناولنا في هذه المدونة بعض الطرق لمنع طفلك من تشتيت انتباهه: 

  1. استخدام سماعات مزودة بميزة (إلغاء الضوضاء) 
  2. طريق عمل جدول دراسي وتقسيم المهام إلى أجزاء 
  3. إقامة مناطق خالية من التكنولوجيا 
  4. تخطيط وقت وسائل التواصل الاجتماعي 
  5. استخدام تطبيق الرقابة الأبوية 

إذا كنت تريد أن تكون على اطلاع بأحدث المعلومات حول السلامة الرقمية، فلا تنس التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركات المدونات اليومية!