جدول محتویات

يواجه طلاب اليوم العديد من المشكلات الاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم وتعلمهم. القضايا الاجتماعية هي أي شيء يؤثر بشكل مباشر على المجتمع، بما في ذلك القضايا البيئية بالإضافة إلى التنمر والتنمر الإلكتروني والقضايا العقلية وتعاطي المخدرات. تُسلّط هذه المقالة الضوء على أهم خمس أمثلة على القضايا الاجتماعية للطلاب اليوم وتقدم حلولاً لأولياء الأمور والمدارس لمنع أو مساعدة الطلاب الذين يكافحون معهم. 

بدون مزيد من التوسع في المقدمة، إليك قائمة القضايا الاجتماعية التي يواجهها الطلاب: 

القضايا الذهنية والنفسية 

الأمراض الذهنية والنفسية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب هي أمراض خطيرة تسبب تغيرات في الدماغ ومستويات المواد الكيميائية. من المرجح أن يعاني الطلاب الذين يعانون من مرض نفسي من تدني احترام الذات والعزلة الاجتماعية وعدم القدرة على التركيز في دراساتهم. على الرغم من أن هذه المشكلات قد يكون بعضها وراثياً، إلا أنها قد تنتج أيضاً عن عوامل مثل التوتر أو المشكلات العائلية أو هرمونات المراهقين. 

لمزيد من المعلومات حول الأمراض النفسية والذهنية وكيفية علاجها، راجع التحالف الوطني للأمراض الذهنية. هناك العديد من الموارد للطلاب الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية، بما في ذلك مشروع تريفور Trevor Project و مشروع الوقوف Stand Up! إذا كان الطالب يعاني من حالة صحية ذهنية ونفسية طويلة الأمد، فقد يحتاج إلى زيارة الطبيب. يمكن للطلاب أيضاً التحدث إلى معالج في بيئة مدرسية لتلقي الدعم والعلاج. 

التنمر والتنمر الإلكتروني 

يتم تعريف التنمر على أنه سلوك عدواني يحدث بشكل منتظم ومتعمد. يمكن أن تكون لفظية أو جسدية ويمكن أن تستهدف عرق الشخص أو دينه أو خصائص أخرى. يحدث التنمر الإلكتروني عندما يستخدم شخص ما التكنولوجيا، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، لمضايقة شخص آخر أو تهديده. يمكن أن يكون كلا النوعين من التنمر ضاراً، لكن التنمر الإلكتروني ضار بشكل خاص لأنه يمكن القيام به دون الكشف عن هويتك. 

هناك العديد من الموارد للمساعدة في منع التنمر ومعالجته، بما في ذلك موقع إيقاف التنمر كندا Stop Bullying Canada على الإنترنت وبرنامج توقف الآن Stop It Now. يمكن للمدارس أيضاً وضع قواعد وسياسات لمنع التنمر، وتوفير برامج داخل المدرسة وبعد المدرسة للمساعدة في معالجة التنمر. يمكن للمدارس أيضاً تعليق ملصقات مناهضة للتنمر في الردهة، والتي يمكن أن تكون بمثابة تذكير للطلاب. إذا كان الطالب يعاني من التنمر، فيمكنه التحدث إلى معلمه أو مدير المدرسة للحصول على المساعدة. يمكن للوالدين أيضاً التحدث إلى أطفالهم حول التنمر ومساعدتهم على تطوير مهارات اجتماعية أفضل. 

صورة القضايا الاجتماعية للطلاب: المشكلات النفسية / التنمر والتسلط عبر الإنترنت / تعاطي المخدرات / عدم المساواة الاجتماعية والتمييز

تعاطي المخدرات

يحدث الإدمان عندما يعتمد شخص ما بشكل كبير على مادة ما، مثل الكحول أو المخدرات أو الطعام، ويبدأ في تناولها بانتظام، حتى عندما تسبب ضرر. هناك مستويات مختلفة من تعاطي المخدرات. قد يتناول الشخص المصاب باضطراب خفيف في تناول الكحوليات مشروبين مرة أو مرتين في الأسبوع أو يستخدم الماريجوانا مرة أو مرتين في الأسبوع. قد يعاني الشخص المصاب باضطراب معتدل من تعاطي المخدرات نمط من الشرب مرة أو مرتين يومياً بانتظام وتعاطي المخدرات يومياً أو استخدام كل من المخدرات والكحول في نفس الوقت. 

يمكن أن يغير الإدمان من تركيب دماغ الشخص ويطور درجات صبره، مما يعني أنه يحتاج إلى استخدام المزيد من المواد للحصول على نفس التأثير. في الحالات الشديدة، قد يعاني الشخص من اضطراب متزامن، مثل الاكتئاب، أو حتى من اضطراب الاعتماد، مثل إدمان الكحول. إذا كان الطالب يشرب أو يتعاطى المخدرات بانتظام، فيجب عليه التحدث إلى والديهم أو شخص بالغ موثوق به. يمكن للطلاب أيضاً العثور على مجموعات دعم، مثل Al-Anon أو Narcotics Anonymous، حيث يمكنهم التحدث إلى الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلات. 

عدم المساواة الاجتماعية والتمييز 

عدم المساواة الاجتماعية هو الفصل غير العادل بين الناس حسب العرق أو الدين أو الجنس أو الطبقة الاجتماعية. يمكن أن يؤدي هذا إلى عدم المساواة في التعليم أو الرعاية الصحية أو الوصول إلى الموارد. التمييز الاجتماعي هو عندما يتم التعامل مع شخص ما بشكل مختلف بناءً على سمة ، مثل العرق أو الجنس أو العمر. 

يمكن أن يؤدي التمييز الاجتماعي وعدم المساواة إلى مجموعة متنوعة من القضايا للطلاب ، بما في ذلك القلق وتدني احترام الذات والاكتئاب. يمكن معالجة هذه المشكلات باستخدام تدخلات مثل التدريب على المهارات الاجتماعية أو العلاج السلوكي المعرفي أو البيولوجيا العصبية بين الأشخاص. 

لتعزيز المساواة الاجتماعية والتصدي للتمييز الاجتماعي، يمكن للمدارس توفير موارد الصحة العقلية وتعزيز التثقيف في مجال الصحة النفسية. يمكنهم أيضاً تقديم موارد لمكافحة التحيز ووضع سياسات لمكافحة التحيز. هناك العديد من الطرق التي يمكن للناس من خلالها تعزيز العدالة الاجتماعية، بما في ذلك من خلال المشاركة في خدمة المجتمع والعمل التطوعي

القضايا البيئية 

من المهم معالجة القضايا البيئية، لا سيما بالنظر إلى أننا كجنس بشري نواصل استنفاذ الموارد. تؤثر هذه المشكلة بشكل مباشر على الطلاب حيث يمكن أن تؤثر المشاكل البيئية مثل الهواء أو التربة أو ملوثات المياه على صحة الإنسان. يمكن أن تؤثر هذه المشكلات أيضاً، مثل أضرار العاصفة أو ارتفاع منسوب مياه البحر، على الممتلكات. 

عندما يتعلق الأمر بالقضايا البيئية، غالباً ما يكون هناك العديد من الأسباب والعديد من الحلول المختلفة. يمكن أن تسبب العديد من العوامل قضايا مثل تغير المناخ، ومعالجتها واحدة تلو الأخرى يمثل تحدياً. لمعالجة المشاكل البيئية، من الضروري النظر والسيطرة على القضايا التي تؤثر على البيئة. 

تتمثل إحدى طرق معالجة القضايا البيئية في تقليل استهلاك الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة غير المتجددة. هناك طريقة أخرى وهي تقليل كمية القمامة التي تنتهي في مكبات النفايات أو على الأرض لأن هذه النفايات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل بيئية، مثل السموم في التربة أو أضرار العاصفة. بهذه الطريقة يمكننا ضمان مستقبل أفضل لأطفالنا.

قائمة بالقضايا الاجتماعية للطلاب: المشكلات النفسية/ التنمر والتنمر الالكتروني/ إساءة استخدام العقاقير/ عدم المساواة الاجتماعية والتمييز

الختام: أمثلة للقضايا الاجتماعية للطلاب 

عندما يتعلق الأمر بالتأثير على صحتك وعافيتك ورفاهيتك، فإن أهم شيء يمكنك القيام به هو الاعتناء بنفسك. وهذا يعني تناول نظام غذائي متوازن والحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة بانتظام. يعني أيضاً البقاء على اتصال مع أصدقائك وعائلتك والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية. القضايا الاجتماعية معقدة، وقد يكون من الصعب معرفة من أين تبدأ. لهذا السبب من الضروري تثقيف نفسك وإيجاد طرق للمشاركة. بقليل من الجهد، يمكنك معالجة العديد من القضايا الاجتماعية في مجتمعك وإحداث تغيير إيجابي في حياة أطفالك. 

كيف يمكن أن تساعد Safes في حماية طفلك من المشكلات الاجتماعية عبر الإنترنت؟ 

تم تصميم تطبيق Safes للرقابة الأبوية لمساعدتك في حماية طفلك من المشكلات الاجتماعية التي قد تهدده عبر الإنترنت. باستخدام التطبيق، يمكنك تقييد وصول طفلك إلى مواقع الكترونية وتطبيقات محددة ومراقبة نشاطه عبر الإنترنت. 

تتمثل إحدى مزايا التطبيق في أنه يوفر بيئة آمنة ومأمونة لطفلك. يمكنك الوثوق في أن التطبيق سيحافظ على أمان طفلك من خلال مراقبة نشاطه على الإنترنت وتقييد وصوله إلى المواقع الالكترونية والتطبيقات غير الملائمة. 

يساعد التطبيق أيضاً على زيادة وعي طفلك بالقضايا الاجتماعية: من خلال توفير الوصول إلى المواقع الالكتونية والتطبيقات المناسبة، يمكنك مساعدة طفلك على التعرف على موضوعات مهمة مثل التنمر والتنمر الالكترونية والسلامة عبر الإنترنت. إذا كنت قلقاً بشأن أمان طفلك على الإنترنت، فإن تطبيق الرقابة الأبوية Safes هو وسيلة رائعة لحمايته. 

 

تتوفر Safes لكل من أجهزة Android و iOS. لا تتردد في تحميله اليوم والاستفادة من نسخة تجريبية مجانية مدتها 14 يوماً مع ميزات متميزة. إذا كانت لديك أسئلة بخصوص كيفية استخدام Safes، فيمكن أن تساعدك هذه الروابط أدناه: